-إستأنف جيش العدو الإسرائيلي أعمال الحفر وتركيب بلوكات إسمنتية بارتفاع قارب الستة أمتار، أي أدنى من البلوكات التي قام بتثبيتها سابقاً والتي تجاوز ارتفاعها العشرة أمتار، وذلك في محاذاة السياج التقني في منطقة التحفظ في نقطة خلة المحافر في العديسة، وهي منطقة متنازع عليها على الخط الأزرق إلى الغرب من مستعمرة "مسكفعام".
وبحسب مراسل "الجديد" في المنطقة جورج العشي، استنفر الجيش اللبناني ورفض الأشغال في تلك المنطقة التي تعتبر لبنانية، ما استدعى تدخّل قوات "اليونيفيل" التي سيّرت دورياتها في المنطقة ورفع عناصرها علم الأمم المتحدة عند الساتر الترابي بالتزامن مع حضور ضباط ارتباط "اليونيفيل" الى الجانب المحتل.
كذلك انتشر عناصر الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية، وهو في حال جهوزية تحسّبًا لأي تطورٍ أمني، بعد نشر العدو عددًا من جنوده في الجهة المقابلة وتمركز دبابة "ميركافا" خلف ساترٍ ترابي، صوّبت فوهة مدفعها باتجاه الجيش في الأراضي اللبنانية.
وقام فريق من وحدة الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني بإجراء مسح جغرافي بواسطة أجهزة الـ"GPS" وتحديد نقاط الحدود في المحلة حيث الأشغال التي يقوم بها العدو الإسرائيلي.